تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، احتفالية مؤسسة الأهرام بمرور 150 عامًا على تأسيسها، تحت شعار «رحلة تنوير.. ذاكرة الأمة».
حضر الاحتفالية كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي الأستاذ ماجد منير رئيس تحرير الأهرام، إلى جانب نخبة من المسؤولين والشخصيات العامة والكتاب والإعلاميين.
في كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن تقديره لمسيرة الأهرام على مدار قرن ونصف، معتبرًا إياها ذاكرة الأمة الحية ومرآة صادقة لتاريخ مصر الحديث بتحدياته وإنجازاته. وأكد أن المؤسسة لم تكن مجرد ناقل للأخبار، بل سجلًا وطنيًا وثّق اللحظات التاريخية في سياقاتها السياسية والاجتماعية والثقافية، وشاهدًا أمينًا على تحولات مصر والمنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الأهرام احتضنت أعلام الفكر مثل طه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم وأحمد لطفي السيد وبنت الشاطئ ويوسف إدريس ولويس عوض وأنيس منصور، إلى جانب قامات علمية وثقافية أخرى، ساهمت في تشكيل الوعي لأجيال متعاقبة وترسيخ دورها التنويري.
ولفت إلى أن عراقة الأهرام لم تعق تطورها، بل تعاملت مع التقدم التكنولوجي كتحول جوهري، متجاوزة الإنتاج الورقي لتصبح مؤسسة إعلامية متكاملة توظف المنصات الرقمية ووسائل التواصل والمحتوى متعدد الوسائط، مما يعزز وصولها إلى شرائح أوسع، خاصة الشباب.
وأوضح أن هذا التحول الرقمي يدعم دورها في تقديم محتوى موثوق يعزز الوعي الوطني ويواجه التضليل، مؤكدًا أن الإعلام المسؤول ركيزة لبناء إنسان واعٍ قادر على التمييز بين الحقيقة والشائعة.
وختم بأن الأهرام واكبت ميلاد الدولة المصرية الحديثة، وسجلت تحولات الوطن، وكانت منبرًا للعقل ومنارة للفكر، وجسرًا بين الحقيقة والرأي، وبين المواطن وصانع القرار، ودرعًا للوعي الجمعي في عصر معارك الوعي.
حضر الاحتفالية كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي الأستاذ ماجد منير رئيس تحرير الأهرام، إلى جانب نخبة من المسؤولين والشخصيات العامة والكتاب والإعلاميين.
في كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن تقديره لمسيرة الأهرام على مدار قرن ونصف، معتبرًا إياها ذاكرة الأمة الحية ومرآة صادقة لتاريخ مصر الحديث بتحدياته وإنجازاته. وأكد أن المؤسسة لم تكن مجرد ناقل للأخبار، بل سجلًا وطنيًا وثّق اللحظات التاريخية في سياقاتها السياسية والاجتماعية والثقافية، وشاهدًا أمينًا على تحولات مصر والمنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الأهرام احتضنت أعلام الفكر مثل طه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم وأحمد لطفي السيد وبنت الشاطئ ويوسف إدريس ولويس عوض وأنيس منصور، إلى جانب قامات علمية وثقافية أخرى، ساهمت في تشكيل الوعي لأجيال متعاقبة وترسيخ دورها التنويري.
ولفت إلى أن عراقة الأهرام لم تعق تطورها، بل تعاملت مع التقدم التكنولوجي كتحول جوهري، متجاوزة الإنتاج الورقي لتصبح مؤسسة إعلامية متكاملة توظف المنصات الرقمية ووسائل التواصل والمحتوى متعدد الوسائط، مما يعزز وصولها إلى شرائح أوسع، خاصة الشباب.
وأوضح أن هذا التحول الرقمي يدعم دورها في تقديم محتوى موثوق يعزز الوعي الوطني ويواجه التضليل، مؤكدًا أن الإعلام المسؤول ركيزة لبناء إنسان واعٍ قادر على التمييز بين الحقيقة والشائعة.
وختم بأن الأهرام واكبت ميلاد الدولة المصرية الحديثة، وسجلت تحولات الوطن، وكانت منبرًا للعقل ومنارة للفكر، وجسرًا بين الحقيقة والرأي، وبين المواطن وصانع القرار، ودرعًا للوعي الجمعي في عصر معارك الوعي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية